mercredi 13 avril 2011

الأحزاب و التعليم

الأحزاب عندنا ضعيفة، و قد أحرجتها حركة 20 فبراير كثيرا. و ضعف الأحزاب هو الدي أوصلنا الى ما نحن عليه الان. ان ما يعيشه التعليم نتيجة ضعف أحزابنا، بحيث تناست مشاكل الشعب و التجأت الى رجال التعليم من خلال النقابات، للالتفاف حولهم لكثرة الأصوات التي ستجنيها ...من خلالهم في الانتخابات. فأصبحوا يضربون كثيرا رغم أن أحوالهم جد حسنة بالمقارنة مع باقي الشرائح الشعبية التي تعيش المشاكل الحقيقية، من بطالة و فقر مدقع، و تردي المستوى المعيشي، فهناك من يعيش بأقل من 10 دراهم في اليوم، بينما رجال التعليم تتراوح مرتباتهم ما بين 3200 درهم للمتدئين، و أكثر من 11000 درهم للدين هم خارج السلم. مع قلة ساعات العمل و كثرة العطل و الاضرابات. انه نوع اخر من اقتصاد الريع الدي يتوجب محاربته

التعليم و حب العمل

ان كنت لا تحب مهنتك، فلمادا اخترتها أصلا؟. هدا هو أصل المشكل، كل من ليس لديه عمل يلتجؤ الى التعليم و بعد دلك يشتكي و يصب جام غضبه و عدم رضاه على أولاد الشعب. فكل عمل لديه مشاكله، الطبيب لديه مشاكله، المحامي، المهندس، المحاسب، الفقيه، الميكانيكي،.... كل مه...نة لديها مشاكلها. فلو فكر الجميع بالطريقة التي يفكر بها البعض من رجال التعليم، لتوقف قلب هدا الوطن من النبض، و لمات مند زمان. اتقوا الله و أتقنوا عملكم، رحم الله من عمل عملا فأتقنه. لقد صدق المرحوم الحسن الثاني حين نعت البعض بأشباه المثقفين، و المثقفون الحقيقيون لم يجدوا حتى نصف ما توفر لدا هؤلاء الاشباه. الحمد لله أنه ما زال هناك رجال و نساء من التعليم يحبون عملهم و يتقنونه, لكن محيطهم لا يساعدهم على القيام بمهامهم التربوية و التعليمية على أحسن وجه.أعيدوا للمفتش التربوي و للمدير هيبتهما, و قللوا من العطل و الاضرابات. قوموا بالتكوين المستمر أيام العطل، و ليس أيام الدراسة. يجب أن تؤخد النتائج المتحصل عليها من طرف التلاميد، و كدلك نقطة المدير و نقطة المفتش، بعين الاعتبار، في ترقية المعلم. حتى تعود للمدرسة حيويتها، و للمهنة بريقها و مجدها الدي عرفت به مند الأزل، و ترجع للمعلم مكانته الائقة به كمربي للأجيال يحضى بالاحترام من الجميع... Afficher la suite