ان كنت لا تحب مهنتك، فلمادا اخترتها أصلا؟. هدا هو أصل المشكل، كل من ليس لديه عمل يلتجؤ الى التعليم و بعد دلك يشتكي و يصب جام غضبه و عدم رضاه على أولاد الشعب. فكل عمل لديه مشاكله، الطبيب لديه مشاكله، المحامي، المهندس، المحاسب، الفقيه، الميكانيكي،.... كل مه...نة لديها مشاكلها. فلو فكر الجميع بالطريقة التي يفكر بها البعض من رجال التعليم، لتوقف قلب هدا الوطن من النبض، و لمات مند زمان. اتقوا الله و أتقنوا عملكم، رحم الله من عمل عملا فأتقنه. لقد صدق المرحوم الحسن الثاني حين نعت البعض بأشباه المثقفين، و المثقفون الحقيقيون لم يجدوا حتى نصف ما توفر لدا هؤلاء الاشباه. الحمد لله أنه ما زال هناك رجال و نساء من التعليم يحبون عملهم و يتقنونه, لكن محيطهم لا يساعدهم على القيام بمهامهم التربوية و التعليمية على أحسن وجه.أعيدوا للمفتش التربوي و للمدير هيبتهما, و قللوا من العطل و الاضرابات. قوموا بالتكوين المستمر أيام العطل، و ليس أيام الدراسة. يجب أن تؤخد النتائج المتحصل عليها من طرف التلاميد، و كدلك نقطة المدير و نقطة المفتش، بعين الاعتبار، في ترقية المعلم. حتى تعود للمدرسة حيويتها، و للمهنة بريقها و مجدها الدي عرفت به مند الأزل، و ترجع للمعلم مكانته الائقة به كمربي للأجيال يحضى بالاحترام من الجميع... Afficher la suite
Inscription à :
Publier les commentaires (Atom)
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire